أهم المقالات التي كتبت عن العمل و العمال
اختلاف الصراع وجماعات العمل تبعا لاختلاف المتغيرات التنظيمية
على الرغم من ظهور تشابه كبير في النتائج، إلا أنه قد ظهرت بعض الاختلافات التي يمكن إرجاعها – إلى حد كبير – لطبيعة الظروف التي يعمل فيها المدير، حيث أظهرت الدراسة أن المدير الإيطالي يوالي اهتماما كبيرا لدافع التقدير بالمقارنة مع المديرين في الدول الأخرى، على حين يعطي المدير الألماني أهمية كبيرة لدافع الاستقلال في العمل، بينما تبين أن دافع تأكيد الذات قد أحتل مركز الصدارة لدي كل من المدير الأمريكي والفرنسي .
أظهرت الدراسات السابقة بعض الاختلافات في الصراع وجماعات العمل بين المديرين وغير المديرين، كذلك أكدت بحوث عديدة وجود اختلاف في الدوافع الأفراد أنفسهم تبعا لاختلاف بعض المتغيرات التنظيمية .
اختلاف حوافز ودوافع العمل تبعا لاختلاف المستوي التنظيمي
قام "روزين " بدارسة عام 1960 على ( 155 ) فرد ينتمون الى أربعة مستويات تنظيمية هي الإدارة العليا والوسطي والأخصائيون والصف الإشرافي الأول . وكانت أهم نتائج الدراسة هي عدم وجود اختلافات جوهرية بين مستويات التنظيمية في تقديرها لأهمية صفات العمل .
اختلاف دوافع العمل تبعا لاختلاف حجم التنظيم
قد أجريت دراسة أخري عام 1961 على ( 154 ) فرد ينتمون الى أربعة مستويات تنظيمية، مستخدماً ذات قائمة الأسئلة الدراسة السابقة . وبينما دلت النتائج عن عدم وجود فروق جوهرية بين مستوي الإدارة العليا والوسطي في تقديرها لأهمية صفات العمل، فقد أتضح وجود اختلاف بين هذين المستويين ويبن الصف الإشرافي الأول من حيث الرضا، فقد تين أن المجموعة الأولي أكثر رضا من المجموعة الثانية . أيضا توصل "روزين" في دراسة أخري أجراها في نفس العام الى نتائج مماثلة .
قام بدراسة عام 1916 على عينة قوامها ( 1916 ) فرد ينتمون الى مستويات تنظيمية مختلفة بعدة شركات صناعية بالولايات المتحدة . وقد استخدام "بورتر " ذات قائمة الأسئلة ونفس أسلوب البحث الذي اتبعه في الدراسات السابقة . وقد كان هدف البحث اختبار تأثير التنظيم علي دوافع الأفراد .
وقد قسمت الشركات الخاضعة للدارسة الى ثلاثة أحجام ( شركات صغيرة وتضم أقل من 500 فرد – شركات متوسطة من 500 الى 4999 فرد – شركات كبيرة وتشمل 5000 فرد فأكثر ) .ولم يتبين من النتائج وجود اختلاف ملحوظ بين دوافع الأفراد تبعا لحجم التنظيم، عدا الدوافع الاجتماعية، حيث أولاها الأفراد بالتنظيمات الكبيرة أهمية أكبر من زملائهم في تلك الصغيرة.
اختلاف حجم التنظيم واثره علي الدوافع
كما تناول السلمي في دراسته التي أجرها عام 1967 اختلاف حجم التنظيم وأثره في دوافع الأفراد، وتمت المقارنة بين ثلاثة أحجام من الشركات ( صغيرة ، متوسطة ، كبيرة ) .
وقد أظهرت النتائج عدم وجود تأثير جوهري لاختلاف حجم التنظيم على الأهمية النسبية للدوافع ومقدار النقص في الإشباع .
الا أنه تبين وجود بعض الاختلافات بين الأحجام الثلاثة فيما يتعلق بمقدار ما يشعر به الفرد في إشباع أكبر لحاجاتهم واحتمالات أكبر لإشباعها عن زملائهم بالشركات المتوسطة والكبيرة الحجم .كم أن هناك صور أخرى يمكن للجماعة أن تقدم من خلالها الهوية وتحقيق الذات لأعضائها، ويظهر ذلك – بصفة خاصة عندما تحتل الجماعة منزلة عالية فى المجتمع، إذ يؤدى ذلك إلى مزيد من الثقة وتحقيق الذات بين أعضاء الذين ينتمون إليها.
أظهرت نتائج الدراسة العديد من الدراسات أن هناك العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين اختلاف القطاع الذي يعمل فيه الفرد ( قطاع أعمال / حكومي / عسكري ) ويبن دوافع العمل لديه .
فقد أوضحت دراسة "بورتر " عام 1967 أن العسكريين يدركون إشباعا أقل في مختلف الدوافع – موضوع البحث – بالمقارنة مع زملائهم المدنين، كذلك وجد"راينهارت" في دراسته عام 1969 أن الأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي يشعرون بإشباع أقل لدوافعهم بالمقارنة مع العاملين بالشركات الصناعية والمتشابهين معهم في السن والمستوي التنظيمي .
كيفية شعورك برضاك في عملك
اتخذت بحوث الرضا عن العمل- في ظل هذا الاتجاه – نمطين مختلفين، يتضمن الأول دراسة المتغيرات المتعلقة بشخصية الفرد وأثرها في الرضا ، ويتمثل الثاني في بحث العوامل المرتبطة ببيئة العمل . إلا أن الاتجاه العام الأخير قد حظي بالاهتمام الأكبر، بحيث حاول بعض الباحثين تحديد الأهمية النسبية للمتغيرات أثرها على الرضا، بينما البعض الأخر للتعرف على مدي الارتباط بين متغير أو أكثر وبين الرضا عن العمل .
وفي ظل الاتجاه الأول – دراسة المتغيرات المتعلقة بشخصية الفرد- حاول الباحثون إيجاد علاقة بين خصائص الشخصية ( كالانطواء ) والقدرات ( كالذكاء ) من جهة، وبين الاتجاهات النفسية والرضا عن العمل من جهة أخري . وقد توصلوا إلى هذا أن لهذه المتغيرات تأثيرها الكبير على اتجاهات الفرد النفسية طالما كانت تلك الاتجاهات تتكون أثناء محاولة الأفراد إشباع حاجاتهم المختلفة.
أما بالنسبة للاتجاه الثاني- دراسة المتغيرات المتعلقة ببيئة العمل – فتشير البحوث إلى وجود اختلافات في النتائج . فبينما وجد "هاريسون" وزملائه أن الترقية تحتل الأهمية الأولي، أظهرت دراسات "بير"، "أش" ، "روش" أن لطبيعة العمل التأثير الأكبر، فحين وجد "داباس " وزملائه أن الإشراف يحتمل مركز الصدارة، توصل "ويري" إلى أن الأجر هو المحدد الرئيسي للرضا عن العمل. ولاشك أن هذا الاتجاه في محاولة التوصل إلى العوامل التي تؤثر علي هذه الاختلافات .
الثابت أن كل من الاتجاه القائم علي دراسة العوامل المتعلقة بشخصية الفرد تكمل تلك القائمة على بحث المتغيرات الخاصة ببيئة العمل، فكليهما ضرورة للتعرف على محددات الرضا عن العمل، بحيث يمكن الوصول إلى تفسير أشمل وأوضح للاتجاهات النفسية للأفراد ادا أخذ في الاعتبار خصائص شخصية الفرد من ناحية الضغوط المفروضة عليه في موقف معين من ناحية أخري .
- See more at: http://articles.slssa.com/15559/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A8%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%83-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%83#sthash.UFuv47hl.dpuf
اتخذت بحوث الرضا عن العمل- في ظل هذا الاتجاه – نمطين مختلفين، يتضمن الأول دراسة المتغيرات المتعلقة بشخصية الفرد وأثرها في الرضا ، ويتمثل الثاني في بحث العوامل المرتبطة ببيئة العمل . إلا أن الاتجاه العام الأخير قد حظي بالاهتمام الأكبر، بحيث حاول بعض الباحثين تحديد الأهمية النسبية للمتغيرات أثرها على الرضا، بينما البعض الأخر للتعرف على مدي الارتباط بين متغير أو أكثر وبين الرضا عن العمل .
وفي ظل الاتجاه الأول – دراسة المتغيرات المتعلقة بشخصية الفرد- حاول الباحثون إيجاد علاقة بين خصائص الشخصية ( كالانطواء ) والقدرات ( كالذكاء ) من جهة، وبين الاتجاهات النفسية والرضا عن العمل من جهة أخري . وقد توصلوا إلى هذا أن لهذه المتغيرات تأثيرها الكبير على اتجاهات الفرد النفسية طالما كانت تلك الاتجاهات تتكون أثناء محاولة الأفراد إشباع حاجاتهم المختلفة.
أما بالنسبة للاتجاه الثاني- دراسة المتغيرات المتعلقة ببيئة العمل – فتشير البحوث إلى وجود اختلافات في النتائج . فبينما وجد "هاريسون" وزملائه أن الترقية تحتل الأهمية الأولي، أظهرت دراسات "بير"، "أش" ، "روش" أن لطبيعة العمل التأثير الأكبر، فحين وجد "داباس " وزملائه أن الإشراف يحتمل مركز الصدارة، توصل "ويري" إلى أن الأجر هو المحدد الرئيسي للرضا عن العمل. ولاشك أن هذا الاتجاه في محاولة التوصل إلى العوامل التي تؤثر علي هذه الاختلافات .
الثابت أن كل من الاتجاه القائم علي دراسة العوامل المتعلقة بشخصية الفرد تكمل تلك القائمة على بحث المتغيرات الخاصة ببيئة العمل، فكليهما ضرورة للتعرف على محددات الرضا عن العمل، بحيث يمكن الوصول إلى تفسير أشمل وأوضح للاتجاهات النفسية للأفراد ادا أخذ في الاعتبار خصائص شخصية الفرد من ناحية الضغوط المفروضة عليه في موقف معين من ناحية أخري .